ستون عام

جوان 14, 2008 عند 3:02 م | أرسلت فى عــــــــــام | 2 تعليقان

خطاب بوش في الكينيست الإسرائيلي قبل مدة بمناسبة ستون عام من اعلان استقلال اسرائيل(ستون عاماً على النكبة من 1948 حتى 2008)

فيه رد قوي على من ينفي ويصر على عدم وجود تعاون صريح وواضح بين امريكا واسرائيل وقد كفانا بوش المأوونة واراحنا من اثبات ذلك

فباختصار شديد من يعمل لصالح امريكا فهو يعمل لصالح اسرائيل شاء أم ابى

وقد نقول انه يعمل ضد الإسلام بكل صراحة والله المستعان

فامريكا يهمها امر اسرائيل وهي مستعدة لبذل قصارى جهدها لدعم اسرائيل والوقوف بجانبها ولو كلفها ذلك حياة بعض افرادها فضلا عن المال والسلاح

فأين هم العملاء من خطاب سيدهم الشيخ بوش الذي تفاخر بصادقته وانتمائه وحبه ووقوفه اما الكنيست بالله ماذا سوف تقتولون لنا والله إن فضائحكم قد انكشفت وبان عواركم ورائحتكم قد سدت الأنوف.

هذه مقتطفات من الخطاب مع شيء من التعليق:

(وانا في قمة سعادتنا أن عدنا مجددا إلى اسرائيل لقد تأثرنا بعمق باحتفالات اليومين السابقين، وهذا المساء، اتشرف بان اقف امام واحدا من اعظم المجالس الديمقراطية وانها فرصة نادرة لرئيس امريكي ان يتحدث في الكينيست. حزني الوحيد هو لغياب احد اعظم قادة اسرائيل وعدم تمكنه من مشاركتنا تلك اللحظة، محارب العصر، رجل السلام والصديق، كل صلوات الامريكيين مع ارئيل شارون)

انظروا هذا التفاخر والتبجح ولماذا يحزن؟

يحزن من أجل عدو الله ورسوله شارون رجل السلام فماذا ابقيت لغيره.

(نجتمع لحضور مناسبة بالغة الاهمية ..منذ 60 عاما في تل ابيب، ديفيد بن جوريون اعلن استقلال اسرائيل، وتأسيسها على ‘الحق الطبيعي للشعب اليهودي لتقرير مصيرهم’ وما تبع ذلك كان اكثر من مجرد تأسيس بلد جديد. انه كان الفداء لتحقيق الوعد القديم الممنوح لابراهيم وموسى وداوود – وطن لشعب الله المختار بني اسرائيل.تفخر امريكا بان تكون الحليف الاقرب والصديق الافضل لاسرائيل في العالم. التحالف بين حكوماتنا لا يمكن كسره، بينما صداقتنا هي اعمق من بنود اية اتفاقية. انها مؤسسة في الروح المشتركة لشعبينا ..انها رابطة الكتاب المقدس، رابطة الروح)

الدين كما يظهر هو المحرك الرئيس لكل الأعمال بينهم لتحقيق الوعد المزعوم وكما قلت امريكا هي حليف اسرائيل الأول بلا منازع بل من كل المتنافسين للوصول للبيت الأبيض يظهر ولاءه وحبه وتأييده لإسرائيل بكل قوة والدعم الذي سيقدمه لها

(نؤمن ان الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة لتأمين حقوق الانسان. لذلك فاننا نرى انه من المخزي ان تمرر الامم المتحدة قرارات روتينية بخصوص حقوق الانسان لادانة الدولة الاكثر حرية وديمقراطية في الشرق الاوسط اكثر من اي دولة اخرى في العالم)

اذاً اسرائيل هي الدولة الأكثر حرية وديموقراطية في الشرق الأوسط بل في العالم وما كل ذلك إلا بقتل الأبرياء واضطهادهم وتهجيرهم وسجنهم وما يحضر الان لمسلمي غزة شاهد على الحرية والديموقراطية المزعومة.

(البعض يقول بانه لو قطعت الولايات المتحدة العلاقات مع اسرائيل، فان كل مشاكلنا في الشرق الاوسط ستحل، انه منطق مرهق يروج لاعداء السلام، وامريكا ترفض ذلك تماما. تعداد اسرائيل قد يكون سبعة ملايين، لكن حين نواجه الارهاب والشر فانكم 307 مليون قوي، لان الولايات المتحدة الامريكية تقف معكم (الكنيسيت كله وقف وهو بيصقف((

لا تعليق على هذا!!!!!!!!!

(والتحولات المستقبلية ممكنة في الشرق الاوسط، طالما ان جيلا جديدا من القادة لديهم الشجاعة لهزيمة اعداء الحرية ولاختيار الاختيار الاصعب من اجل اهمية السلام وهم يقفون بحسم على صخرة صلبة من القيم العالمية)

هذه رسالة خفية لقادة الدول المجاورة بضرورة التعاون مع اسرائيل وامريكا لتحفيز عملية السلام والحرية والديموقراطية

 

أحبتي:

ستون عاما والأمة الاسلامية مازالت متخوفة من العودة الحقيقية للكتاب والسنة

ستون عاما واليهود يسرحون ويمرحون كيفما شاؤوا

ستون عاما والنصارى يقدمون الدعم الكامل لاسرائيل لتحقيق الوعد المزعوم

ستون عاما وإخواننا يقتلون في كل مكان في فلسطين والعراق والصومال وافغانستان وووو

ستون عاما ومازال العرب يبحثون عن السلام الغائب (السراب) وهم يرون أن كل مرة يزداد الأمر سوءا وأن الحل صعب المنال

ستون عاما وما زال هناك من يلهث وراء المؤتمرات ويعقد الاتفاقيات وقتها يزداد هدر الدماء وقتل الأبرياء.

فمتى يفيق هؤلاء من غيهم ويعودوا الى رشدهم.

 

انصح بقراءة:

1- ستون عاما علي النكبة د. محمد مورو

2-في الذكرى الستين لنكبة فلسطين: كم نكبة تعيشها الأمة ؟ عبد الباقي خليفة

وهناك كتاب جدا قيم للدكتور عبدالعزيز بن مصطفى كامل بعنوان ستون عاما من اصدارات المنتدى الإسلامي وهو كتاب نافع ويغني عن الكثير من المراجع في تاريخ هذه النكبة.

حالة الطوارئ…..الفساد بعينه

مارس 18, 2008 عند 2:38 م | أرسلت فى عــــــــــام | 2 تعليقان

حالة الطوارئ أمر دائما نسمعه في الأخبار وكثيرا ما يحدث في الدول الإسلامية والدول العربية بصفة خاصة

ونستغرب كثيرا عندما نعلم ان في بعض الدول حالة الطوارئ فيها معلنة منذ فترة طويلة جدا تمتد لعقود

وببحث بسيط عن مفهوم حالة الطوارئ في  بعض المواقع كالويكيبيديا وموقع الجزيرة ومواقع اخبارية وحكومية وخاصة نجد ان حالة الطوابرئ تعني:

(حالة الطوارئ هو نظام دستوري استثنائي قائم على فكرة الخطر المحيق بالكيان الوطني يسيغ اتخاذ السلطات المختصة لكل التدابير المنصوص عليها في القانون والمخصصة لحماية أراضي الدولة وبحارها وأجوائها كلاً أو جزءاً ضد الأخطار الناجمة عن عدوان مسلح داخلي أو خارجي ويمكن التوصل لإقامته بنقل صلاحيات السلطات المدنية إلى السلطات العسكرية(وفي نظري هذه نقطة مهمة جدا)

وتعريف آخر لحالة الطوارئ: هي نظام استثنائي محدد في الزمان والمكان لمواجهة ظروف طارئة وغير عادية تهدد البلاد أو جزءاً منها وذلك بتدابير مستعجلة وطرق غير عادية في شروط محددة ولحين زوال التهديد )

اذاً هو اجراء تتخذه الحكومة لظروف طارئة ومتى انتهت هذه الظروف تنتفي حالة الطوارئ.

لكن ماهي أسباب إعلان حالة الطوارئ؟

في سوريا ومصر يقول دستورهم هي :

(1- حالة الحرب.

2- الحالة التي تهدد بوقوعها.

3- تعرض الأمن أو النظام في أراضي الجمهورية أو في جزء منها للخطر بسبب حدوث اضطرابات داخلية.

4- وقوع كوارث عامة. )

ولكن هل هذا هو ما يحدث في الدول الإسلامية وبخاصة العربية منها؟

الجواب:

انقل لكم جزءا مختارا من تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، التقرير السنوي لعام 2003. وهذا التقرير اللاذع والقوي يحكي بمرارة ما يحدث:

(قانون الطوارئ هو الأداة التي تستخدمها السلطة التنفيذية للعصف بالحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور المصري، طالما ظل استمرار فرض حالة الطوارئ، وهو يتضمن سلطات واسعة ومطلقة للسلطة التنفيذية والتي تشكل عائقاً رئيساً أمام تمتع المواطنين بحقوقهم الدستورية بل يمكن أن تقول إن قانون الطوارئ هو الدستور الحقيقي للبلاد.)


(وقد استصدر الرئيس جمال عبد الناصر قانون الطوارئ الحالي سنة 1958، وطبق لأول مرة في الخامس من يونيو/حزيران 1967 بمناسبة ما عرف بحرب الأيام الستة أو حرب السويس، واستمرت حالة الطوارئ قائمة في البلاد من ذلك التاريخ إلى أن تقرر إلغاؤها اعتباراً من منتصف ليل 15 مايو/أيار 1980 بعد حوالي 13 سنة من تاريخ إعلانها، وهي أطول مدة عاشتها البلاد تحت الأحكام العرفية، حتي تململ الناس من استمرارها وطالبت فئات عديدة من المواطنين برفعها وعلى رأسهم رجال القضاء والمحامون وغيرهم من المشتغلين بالقانون، لا سيما بعد التوقيع على اتفاقية كامب ديفد يوم 17 سبتمبر/أيلول 1978 ثم على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في مارس/آذار 1979. )

(وعقب اغتيال السادات تم فرض حالة الطوارئ بقرار من الرئيس المؤقت في ذلك الوقت رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور صوفي أبو طالب، حيث استمرت من يومها وحتى الآن. وهي تعد أطول فترة في تاريخ مصر الحديث.)

(وطيلة السنوات الماضية، استخدمت الحكومة تعبير الإرهاب كذريعة لاستمرار حالة الطوارئ، في حين أن المجتمع المصري لم يشهد عملاً إرهابياً منذ عام 1997، كما أن استخدام أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 للإيحاء بأن العمليات الإرهابية قد تمتد الى مصر)

(فوفقاً لقانون الطوارئ تمتلك السلطة التنفيذية سلطات واسعة لوضع القيود على حرية الأفراد وحقوقهم الدستورية منها سلطة وضع القيود على حرية الأشخاص في الاجتماع والانتقال والإقامة والقبض على المشتبه فيهم أو الخطرين على الأمن واعتقالهم وتفتيش الأشخاص والأماكن دون التقييد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية، )

(إتاحة قانون الطوارئ حرية واسعة للسلطة التنفيذية، في عدم التقييد بالأحوال المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية للقبض على المتهمين، إذ يجوز القبض في الحال على المخالفين للأوامر التي تصدر طبقاً لأحكام قانون الطوارئ والجرائم المحددة في هذه الأوامر، وذلك بالمخالفة لأحكام الدستور والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.)

(وبموجب قانون الطوارئ تنشأ محاكم استثنائية للنظر في الجرائم التي تقع بالمخالفة لأحكام الأوامر التي يصدرها رئيس الجمهورية أو من يقوم، وهي محكمتا أمن الدولة الجزئية والعليا، والترخيص بأن يدخل العنصر العسكري في تشكيل ذاك النوع من المحاكم، إذ يجوز لرئيس الجمهورية أن يأمر بتشكيل دائرة أمن الدولة الجزئية من قاض واثنين من ضباط القوات المسلحة، وبتشكيل دائرة أمن الدولة العليا من ثلاثة مستشارين ومن ضابطين من الضباط القادة.)

(وفي ضوء هذه السلطات الاستثنائية التي تتمتع بها السلطة التنفيذية، فإنه يصعب الحديث عن مجتمع ديمقراطي تسوده ضمانات لحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.)

(ونهاية، نؤكد على أن المطلوب في الوقت الحالي ليس تعديلاً في قانون الطوارئ بل إنهاء حالة الطوارئ والتي خلفت ما يعرف بـ “ثقافة الطوارئ “)

(ويتيح قانون الطوارئ للحكومة أن تعتقل الأشخاص لفترة طويلة من دون محاكمة, وأن تحيل المدنيين المتهمين إلى محاكم عسكرية حيث يحصلون على حقوق أقل من تلك التي تمنحها لهم المحاكم المدنية.

وتتهم المعارضة الحكومة والحزب الحاكم في مصر بالسعي لإطالة قانون الطوارئ من أجل تحقيق مكاسب سياسية, مؤكدة أن الحكومة ستواصل نفس الإجراءات بعد فرض قانون مكافحة الإرهاب)

وفي تقرير آخر عن الجزائر:
(وأخطر إجراء اتخذته فرنسا يتمثل في سنّها لقانون حالة الطوارئ، وهو عبارة عن جملة من الإجراءات القانونية التعسفية والقمعية وضعتها السلطات الفرنسية الاستعمارية مع مطلع عام 1955 لخنق الثورة قبل استفحالها. وقد قامت وزارة الداخلية بتحضير مشروع القانون قصد دراسته من طرف الحكومة الفرنسية في 19مارس 1955؛ قبل أن يوافق عليه البرلمان الفرنسي في 1 أفريل 1955. حددت مدة تطبيقه بستة أشهر قابلة للتجديد، و هي مدة كافية حسب الإدارة الفرنسية للقضاء نهائيا على الثورة. وقد تضمن قانون حالة الطوارئ الإجراءات التالية :
1- تحديد الإقامة للأفراد مع فرض الرقابة الشديدة على تنقلاتهم .
2- مراقبة المحلات و الأماكن العمومية .
3- تعرض الأفراد المشبوهين إلى الاعتقال أو السجن أو النفي دون محاكمة.
4- إنشاء المحاكم الاستثنائية لتحل محل المحاكم العسكرية حيث تكون أحكامها نافذة و غير قابلة للطعن.
ويخول قانون حالة الطوارئ كذلك للسلطات المدنية والعسكرية صلاحيات مطلقة من أجل استرجاع الوضع إلى ما كان عليه قبل أول نوفمبر 1954. وقد سمح باعتقال وسجن الجزائريين بدون محاكمة ، وفرض عقوبات فردية وجماعية ، وتطبيق كل أساليب القمع والتعذيب والاضطهاد، وتطبيق حكم الإعدام بشكل واسع وفرض الحصار ومنع التجوال ليلا وإنشاء
مناطق محرمة .)

وهناك تقارير أخرى عن العراق وسوريا والمغرب كلها تحكي الواقع المرير والأسلوب الملتوي في الوصول الى ما تشتهيه الحوكمة أو لحزب الحاكم أو رئيس الدولة وكذلك هو الحال في الدول الإسلامية كباكستان والسنغال وتركيا وووووو

وتزداد حالة الطوارئ خطورة اذا حدث امر له علاقة بالدين الإسلامي كقيام حركة او مطالبات او غتيال قيادي اسلامي او حظر حزب ذو توجهات اسلامية……..

في النهاية نجد أن حالة الطواري عملية خبيثة ودنيئة تستخدم لمزيد من النفوذ وعرقلة كل ما يواجه الدولة وسياساتها المنحرفة فيُقبض على كل من اُعتقد بخطورته وزج به في السجن دون محاكمة وكذلك اقامة محاكم عسكرية التي تكون احكامها نهائية لا رجعة فيها وتنفذ مباشرةوكذلك ارهاب الناس وتخويفهم واشعارهم بأهمية التكاتف مع الدولة لإزالة الخطر القائم واحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت الحجة الدائمة للحكومات لإعلان حالة الطوارئ بل سن قانون جديد سمي بقانون الإرهاب

وللمعلومية فإن مصر مثلا تقبع في حالة الطوارئ لأكثر من خمسين سنة وسوريا اكثر من اربعين عام……

وليس هناك حل لكل هذه المشاكل سوى العودة الى الكتاب والسنة وتحكيمهما بين الناس…..

مــــدونـــة(Blog)!!!

فيفري 13, 2008 عند 7:44 ص | أرسلت فى عــــــــــام | 2 تعليقان

مدونة (بالإنجليزية: blog)

 هي تعريب كلمة blog الإنجليزية التي هي نحت من كلمتي web log بمعنى سجل الشبكة. كما تستخدم الكلمة المستعارة من الإنجليزية و تعرب بلوج (في مصر) أو بلوق (في دول الخليج العربية) أو بْلوغ (في الشام) (حسب نمط التعريب الشائع في المنطقة و اللهجة بحيث تؤدي جميعها النطق بلوگ). كما يطلق على المداخلة الواحدة من ضمن المداخلات العديدة التي تشكل المدونة اسم تدوينة.

المدونة تطبيق من تطبيقات شبكة الأنترنت، وهي تعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة وب على شبكة الأنترنت تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا ينشر منها عدد محدد يتحكم فيه مدير أو ناشر المدونة، كما يتضمن النظام آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكل مدخلة منها مسار دائم لا يتغير منذ لحظة نشرها يمكِّن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة، كما يضمن ثبات الروابط و يحول دون تحللها.

هذه الآلية للنشر على الوب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا الوسيط، أي الإنترنت، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة. يتيح موفروا خدمة عديدون آليات أشبه بواجهات بريدإلكتروني على شبكة (الوب) تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج وضغط أزرار، وكما يتيحون أيضا خصائص مكملة؛ مثل تقنية التلقيم التي تهدف إلى تسهيل متابعة التحديثات التي تطرأ على المحتوى المنشور دون الحاجة إلى زيارة المواقع بشكل دوري و دون الحاجة للاشتراك في قوائم بريدية، وخدمات أخرى للربط بين المدونات، إضافة إلى الخاصية الأهم وهي التعليقات التي تحقق التفاعل بين المدونين والقراء.

ومن وجهة نظر علم الإجتماع فإن الإنترنت ينظر إلى التدوين بأعتباره وسيلة النشر للعامة والتي أدت إلى زيادة دور الشبكة العالمية بأعتبارها وسيلة للتعبير و التواصل أكثر من أي وقت مضى، وبالإضافة إلى كونه وسيلة للنشر والدعاية والترويج للمشروعات و الحملات المختلفة. و يمكن أعتبار التدوين كذلك إلى جانب البريد الإلكتروني أهم خدمتين ظهرتا على شبكة الإنترنت على وجه الإطلاق، يليه الويكي.

والموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات، والخواطر، والتعبير المسترسل عن الأفكار، والإنتاج الأدبي، ونشر الأخبار والموضوعات المتخصصة في مجال التقنية والإنترنت نفسها. و بينما يخصص بعض المدونون مدوناتهم للكتابة في موضوع واحد، يوجد آخرون يتناولون موضوعات شتى في ما يكتبون.

كذلك توجد مدونات تقتصر على شخص واحد، وأخرى جماعية يشارك فيها العديد من الكتاب، ومدونات تعتمد أساسا على الصور photoblog و التعليق عليها. كما أنتشرت مؤخرا مدونات الفيديو Videoblogs على شبكة الأنترنت، وهي قائمة أساسا على نشر المحتوى التدويني بالصوت والصورة مسجلا على فيديو.

على نحو ما، كانت الحرب على العراق سببا من أسباب ذيوع صيت المدونات وإنتشارها. فمن ناحية، ظهرت في عام 2002 مدونات مؤيدة للحرب من أشهرها إنستابوندت و في عام 2003 ظهرت المدونات كوسيلة العديد من الأشخاص المناوئين للحرب في الغرب للتعبير عن مواقفهم السياسية و منهم مشاهير السياسة الأمريكية من أمثال هوارد دين ، كما غطتها مجلات شهيرة كمجلة فوربس في مقالات لها، كما كان استخدام معهد معهد آدام سميث البريطاني لهذه الوسيلة دوره في تأصيلها. من ناحية أخرى ظهرت مدونات يكتبها عراقيون، بعضهم يعيشون في العراق و يكتبون عن حياتهم في الأيام الأخيرة لنظام صدام حسين و أثناء الاجتياح الأمريكي. اكتسبت بعض هذه المدونات شهرة واسعة و عُدَّ قراؤها بالملايين، و طبع أحدها و هو أين رائد؟ (Where is Raed?) المكتوب في غالبيته العظمى بالإنجليزية في كتاب، و ظهرت أخريات يكتبها جنود غربيون في العراق مما شكل مفهوما حديثا لدور المراسل الحربي. و في عام 2004 أصبحت المدونة ظاهرة عامة بانضمام العديد من مستخدمي شبكة الأنترنت إلى صفوف المدونين و قراءها، كما تناولتها الدوريات الصحفية.

وأصبحت المدونة نوعا من أنواع الإبداع الأدبي المتعارف عليه، وتنظم له دور النشر والصحف – في إصداراتها الرقمية – المسابقات لأختيار أفضلها من حيث الأسلوب، والتصميم، وأختيار الموضوعات، مثل المسابقة التي نظمتها صحيفة جارديان البريطانية.

وبينت الأحصائيات إن الذين يستخدمون شبكة الأنترنت في العالم العربي مثلا هم في الحقيقة أقلية لا يتجاوز عددهم 7 من المائة من عدد السكان في مصر، و35 من المائة في قطر، و27 من المائة في الإمارات، مقارنة بـ51 من المائة في إسرائيل. بينما 31 من المائة من المدونات العربية تخرج من الكويت.

ومن حوالي أكثر من 347 مليون عربي، 32 مليونا منهم فقط يدخلون على شبكة الأنترنت، أي 3 من المائة، فالمشكلة أن الدراسات تؤكد أن ظاهرة المدونات ستنمو مع الوقت، ولن تكون مجرد كلام، وإنما صور وأفلام فيديو.

المصدر: ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تنبيهات مهمة

نوفمبر 28, 2007 عند 10:12 ص | أرسلت فى عــــــــــام | 2 تعليقان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه المدونة لا تنتظر مني الكثير أخي القارىء

لأنني في الحقيقة لست بكاتب ولا كُويتب حتى هذه أكبر مني

ولكني أحاول جاهدا عمل شي ولو كان بسيطا

انقل من هنا وهناك واكتب احيانا اخرى لا تدري متى هي تلك الكتابة

والمشكلة تكمن في أمور منها قصر النفس على الكتابة

فإذا كتبت عشرة أسطر فإذا انجاز كبير جدا بالنسبة لي

رغم ما فيها من الركاكة وسوء الأسلوب وعدم وضوح الفكرة

غير انني لست ممن يكتب مايريد جانبا ثم ينقحه ويقدم فيه ويؤخر

ثم بعد ذلك يعرضه على أمثالكم

ولكني ممن يبث ماعنده مباشرة على الكيبورد دون انتظار أو تأمل

فلذلك قد أكتب بالعامية مرات حتى لا تموت الفكرة

لذلك فلا تتذمروا مني كثيرا

اخيرا من اهم اهدافي في هذه المدونة هو التعلم والاستفادة من اخطائي

وذلك عن طريقكم أيها القراء فلا تبخلو اعلينا 

 

المدونة على ووردبريس.كوم.
Entries و تعليقات feeds.